- إلى التي...
- إلى التي ملكت كياني وجوارحي،ويخفق قلبي بذكرها في كل لحظة وثانية، والوصول إليها أصبح لي غاية.وإذاما وزعت حبي لها على السماوات والأرض لمتلأت بالحب والمشاعر الصادقة.
- إلى التي مذعرفتها... جذبتني إليها رويداً رويداً...وخلفتني طريحاً ظمآن لعشقها كالصدي الذي لم يذق الماء منذ برهة...والماء بحوزتها.
- إلى التي مذ نظرتها...سكب الله بروحي من الخمرة السماوية،وجعلها لي مصدراً للراحة والطمأ نينة،وملاذاً من الهاوية.
- حبيبتي رغم كل هذه المشاعر التي أحملها لك،وأشعر بها تجاهك،غير أني أجهلك...ولم أعرف ما أنت بعد...؟
- هل أنت بؤرة للشك والتردد والعصيان كما يعتقدون...؟
- أم أنت شمس الحقيقة المشرقة التي بمجيئها يزيل الظلام...؟
- هل أنت سراب للضالين...أو زيف دخان للواهمين كما يقولون...؟
- أم أنت نبراس ينورطريق المناضلين...؟
- هل أنت رواية خيالية كقصص شهرزادكما يشيعون...؟
- أم أنت وطن مكبل لا تنفك قيوده إلا بتضحية أناسه بأرواحهم...أو ينتظروا يوم المعاد...؟
- ...
- رغم كل هذه الأسئلة التي تدور في مخيلتي...وتشتت افكاري...وتفتت سلوكي...
- ورغم كل الأكاذ يب التي روجوهاعليك...
- ورغم كل المحاولات اليائسة التي قاموا بها...لطمس هويتك،وسلب ذاتك...
- بيد أني كنت...وما زلت...وسأبقى أحبك حباًعلوياًصادقاًخالصاً...يلامس روحي،ويجعلها نوراً وشعاعاً...
- وسأبقى أحبك حتى إذا أكون مجلباً للسخرية والإستهزاء...
- أو معرضاً للضرب بالسيوف والطعن بالعوالي أو الرمي بالرصاص...
- وسأبقى أحبك حتى إذا أكون مهدداًللزج في غياهب السجون...
- وسأظل أترنم باسمك...حالماً غرداً...سائراً في دنيا المشاعر...
- حتى إذا يكون نحري على نطع كقربان،ككبش فداء...
- لأنك حبيبتي...
- لأنك "أحوازي"...
- لأنك هويتي...
- ولا أريد الحياة بلا "هوية"...
-
- جواد الحيدري(فتى الأحواز)
-
|