أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال عدد من الأحوازيين. و في الخبر الذي نشرته مواقع الإنترنت التابعة للنظام و تناقلته الصحف و الجرائد المحلية على أن المعتقلين كانوا متورطين في تفجيرات أنابيب الغاز الأخيرة في شمال الاحواز و تلقوا دعماً من الدول الخليجية.
هذا السيناريو المكرر للإعلام الأمني في ايران بات معلوماً و معروفاً لدى النشطاء الأحوازيين و المتابعين للشأن الأحوازي .حيث ان الاستخبارات الإيرانية تعلن عن اعتقال من تورطوا حسب زعمها بأعمال إرهابية أو تفجيرات في المراكز الحكومية او المنشآت الاقتصادية و يلي هذا الإعلام محاولات ميدانية من قبل قوات الأمن و الباسيج لاعتقال نشطاء المجتمع المدني و المثقفين من أبناء الشعب العربي الأحوازي و إحالتهم إلى مراكز الاستجواب المخيفة و القمعية لتعذيبهم و أخذ اعترافات غير حقيقية و عارية عن الصحة منهم. و في خطة مفبركة يتم نشر الاعترافات على القنوات الداخلية و على تلفزيون برس تي وي الناطق بالانجليزية.
و نتائج هذه الخطة معروفة لدى الجميع فإما صدور حكم الإعدام بحق المعتقلين أو السجن لسنوات طويلة . و من خلال ذلك زرع الخوف في صفوف أبناء الشعب العربي الأحوازي خاصة النشطاء منهم.
و في كثير من الأحوال و في ظل مثل هذه السيناريوهات نرى توجيه الاتهامات إلى معتقلين داخل السجون الذين كانوا يقضون فترة حكمهم بتهم حدثت أثناء تواجدهم في السجن و خير مثال على ذلك الشهيد عبدالرضا نواصري الذي حُكم عليه بخمسة و عشرين عام في سنة ٢٠٠١ و خلال فترة السجن أحيل إلى محكمة الثورة لتتم محاكمته بتهم حدثت أثناء تواجده في السجن و أصدر القاضي بحقه حكم الإعدام في سنة ٢٠٠٦ .
فهل يا ترى نحن مقبلون على اصدار أحكام جائرة و قاسية بحق النشطاء الأحوازيين ؟
و ما هو دور مؤسسات حقوق الإنسان الأحوازية في المهجر في هذه الفترة الحرجة؟
ان الأوضاع الراهنة تحتم على الجميع التحرك بفعالية أكثر و التنسيق المستمر لوضع خطة عمل للتحرك على الصعيد الدولي للحيلولة دون إصدار أحكام جائرة بحق المعتقلين الأحوازيين من قبل النظام الديكتاتوري في ايران. و كشف مخططاته لقمع شعبنا في الاحواز.
ان الوعي السائد في المجتمع الاحوازي و إصرار أبناء شعبنا على مواصلة النضال ،الذي تبلور جانباً منه في مراسم تشييع جثمان الشاعر الشهيد ستار الصياحي ، يزيد من مسؤولياتها و واجبنا تجاه قضية شعبنا العادلة.
هذا السيناريو المكرر للإعلام الأمني في ايران بات معلوماً و معروفاً لدى النشطاء الأحوازيين و المتابعين للشأن الأحوازي .حيث ان الاستخبارات الإيرانية تعلن عن اعتقال من تورطوا حسب زعمها بأعمال إرهابية أو تفجيرات في المراكز الحكومية او المنشآت الاقتصادية و يلي هذا الإعلام محاولات ميدانية من قبل قوات الأمن و الباسيج لاعتقال نشطاء المجتمع المدني و المثقفين من أبناء الشعب العربي الأحوازي و إحالتهم إلى مراكز الاستجواب المخيفة و القمعية لتعذيبهم و أخذ اعترافات غير حقيقية و عارية عن الصحة منهم. و في خطة مفبركة يتم نشر الاعترافات على القنوات الداخلية و على تلفزيون برس تي وي الناطق بالانجليزية.
و نتائج هذه الخطة معروفة لدى الجميع فإما صدور حكم الإعدام بحق المعتقلين أو السجن لسنوات طويلة . و من خلال ذلك زرع الخوف في صفوف أبناء الشعب العربي الأحوازي خاصة النشطاء منهم.
و في كثير من الأحوال و في ظل مثل هذه السيناريوهات نرى توجيه الاتهامات إلى معتقلين داخل السجون الذين كانوا يقضون فترة حكمهم بتهم حدثت أثناء تواجدهم في السجن و خير مثال على ذلك الشهيد عبدالرضا نواصري الذي حُكم عليه بخمسة و عشرين عام في سنة ٢٠٠١ و خلال فترة السجن أحيل إلى محكمة الثورة لتتم محاكمته بتهم حدثت أثناء تواجده في السجن و أصدر القاضي بحقه حكم الإعدام في سنة ٢٠٠٦ .
فهل يا ترى نحن مقبلون على اصدار أحكام جائرة و قاسية بحق النشطاء الأحوازيين ؟
و ما هو دور مؤسسات حقوق الإنسان الأحوازية في المهجر في هذه الفترة الحرجة؟
ان الأوضاع الراهنة تحتم على الجميع التحرك بفعالية أكثر و التنسيق المستمر لوضع خطة عمل للتحرك على الصعيد الدولي للحيلولة دون إصدار أحكام جائرة بحق المعتقلين الأحوازيين من قبل النظام الديكتاتوري في ايران. و كشف مخططاته لقمع شعبنا في الاحواز.
ان الوعي السائد في المجتمع الاحوازي و إصرار أبناء شعبنا على مواصلة النضال ،الذي تبلور جانباً منه في مراسم تشييع جثمان الشاعر الشهيد ستار الصياحي ، يزيد من مسؤولياتها و واجبنا تجاه قضية شعبنا العادلة.
RSS Feed